التفاح مهم جدا |
التفاح مخزن فيتامينات يشمل 26 مركبا كيميائيا
الفواكه مصدر طبيعي للفيتامينات
شجرة التفاح شجرة مثمر من الفصيلة الوردية والتفاح كلمة مأخوذة من كلمة
توتا الفارسية ويسمى أيضا المريح. وهناك ميزة في التفاح هي إزالة
الشعور بالتعب .
لقد قيل إن شجرة التفاح أصلها من شرقي أوروبا وغربي آسيا وأن موطنها
ألأول في “طرابزون” بتركيا. ثم نقلت إلى مصر و زرعها “رمسيس الثاني
فرعون مصر في حديقته ومن مصر انتقلت إلى اليونان . والشئ المؤكد هو
أن التفاح يزرع منذ أكثر من خمسة آلاف سنة وقد عرف الرومان (22) صنفا
منه .
أدخل المستعمرون الاوروبيون التفاح إلى أمريكا، فكثرت زراعته ابتداء
من سنة 1750 م في المناطق ذات الأجواء المختلفة، لأنه يتحمل البرد،
ولا يعيش في المناطق الحارة، وقد كثرت أنوأعه، حتى أصبحت اشجار
التفاح اليوم أكثر من ستة آلاف صنف مختلفة الحجم والشكل واللون
وتعتبر الولايات المتحدة أكثر البلاد إنتاجا للتفاح وكذلك كندا .
تركيب التفاح ومزاياه
للتفاح رائحة هي مزيج أكثر من 26 عنصرا كيميائيا مختلفا تعطيه
رائحته الغريبة . وللتفاح ميزة قابليته للحفظ بالبرودة، وبالتجفيف،
والتعليب، ويحو ل عصيره إلى ” سيدر، وخل ” ويستخرج من التفاح:
مسحوق التفاح، وعسل التفاح الذي يستعمل للمحافظة على درجة
الرطوبة في ألخبز والتبغ .
التفاح في الطب القديم:
في الطب القديم كان للتفاح دور كبير في العلاج، فاليونانيون كانوا
يعالجون أمراض الأمعاء بعصيره وكان غيرهم يعالج به الجروح والقروح،
وأشتق أطباء القرون الوسطى من اسم التفاح اسم مرهم علاجي واستعملوا
من مسحوق التفاخ ومزجه بحليب المرأة علاجا للرمد، كما عالجوا النقرس
، والرثية “الروماتيزم”، والصرع بعصير التفاح المطبوخ.
أما الأطباء العرب فقد عالجوا الجروح النتنة والغرغرينا بعفن التفاح،
وسبقوا بذلك البنسلين ومشتقاته .
وقالوا في فوائد التفاح أقوالا كثيرة منها: إنه سهل الهضم يقوي الدماغ
والقلب، و المعدة، ويفيد في علاج أمراض المفاصل، والخفقان، ويسكن العطش،
ويقطع القيء، ويفرح، ويفيد الموسوسين، ويقوي الشهوة، ويذهب عسر التنفس
، ويصلح الكبد والدم . والمربى منه أجود في كل خواصه .
وقالوا في سيئاته: إنه يولد الرياح الغليظة، والنسيان . ومما قاله
فيه الشيخ الرئيس ابن سينا: أعدل ألتفاح الشامي، وألتفه منه رديء
قليل المنافع، وكذلك الفج والحامض فانهما يولدات العفونات والحميات.
وشراب التفاح عتيقه خير من طريه لتحليل البخارات الرديئة،وورقه
ولحاؤه وعصارة القابض منه تدمل الجروح، وعصارة ورقه تنفع من السموم .
التفاح في الطب الحديث:
حين عمل تحليل التفاح وجد في كل مائة غرام منه 95 وحدة من فيتامين أ،
و40 من فيتامين ب 1 و20 من فيتامين ج، 21% .من السكر، و9% من سكر
العنب وسكر الفواكه، و85% من الماء، و10 % برتين، و3 % مواد دهنية،
و9% .سليلوز، و 4% بكتين . و8% أحماض عضوية، وقليل من النشا (في
التفاح الناضج وفي التفاح أملاح معدنية مهمة مثل ألبوتاسيوم
والكالسيوم، والصوديوم وغيرها مما لا غنى عنه في تغذية الخلايا
وإنمائها، كما فيه مقادير قليلة من الكلور، والمنغنيز، والحديد،
والفوسفور، والكوبالت، والبروم، والالومين، والزرنيخ والكبريت).
وفي الطب الحديث كلام كثير عن فوائد التفاح، منه: أنه أفضل الفواكه
وأعظمها نفعا، فهو ينشط الأمعاء، ويكافح الإمساك المزمن، والإسهال
عند ألأطفال، وحصى ألكلى والحالبين والمثانة، ويزيل حمض البول .
ويخفف نقيعه من آلام الحمى، والعطش، وينشط ألكبد، ويهديء السعال
، ويخرج البلغم، ويخلص الجسم من الأحماض والدهون، ويسهل إفراز غدد
اللعاب والأمعاء وألكبد، وينشط القلب، ويخفف آلام التهاب الأعصاب،
وأمراض الكبد، والوهن القلبي، ويصون الأوعية الدموية والأسنان من النخر
، ويزيل الشعور بالتعب . ويقول الدكتور جارفيز في كتابه “طب ألشعوب
” . إن خل التفاح إذا شرب مع الماء كان مسمنا وعلاجا للبرد ويذكر
أكثر الأطباء: أن خل التفاح هو الخل الوحيد الصالح للجسم، وما عداه
فضرره أكثر من نفعه .
ويوصي الأطباء أصحاب المعد والأمعاء الضعيفة أن يأكلوالتفاح مطبوخا
. ويذكرون أن قشر التفاح إذا جفف وسحق وغليت ملعقة كبيرة منه في
كأس ماء أفادت في إدرار البول وطرد الرمال أكثر من اللب . ويروون
أن الأمريكيين والسويسريين يصنعون شرابا من التفاح يتناوله
العمال فيزاد في نشاطهم وإنتاجهم، ويغنيهم عن تناول المشروبات
الكحولية، كما يوصون بعصير ألتفاح . للمسنين ألذين لا يمارسون
الرياضة البدنية أو المشي.
وصفات مجربة من التفاح:
ويورد العالم الفرنسي الدكتور ” جان فالنيه مجموعة قيمة من
الوصفات المفيدة من التفاح نجملها فيما يلي:
0 comments:
Post a Comment